أبو هاجر

-أعراض الشفاء من المرض الروحي :1 - زوال المرض
*************************************************
فلكل مرض روحي أثره على الإنسان ومع زواله نعرف شفاء المريض .مثال : مريض كان عقيما لمدة طويلة بدون سبب طبي ومع الرقية تيسر حمل زوجته فزوال عقمه من علامات شفائه
2 - زوال أثر المرض
للمرض الروحي أثره العضوي والنفسي فالأعراض النفسية وتقلب المزاج التي قد تذهب مع الرقية من علامات الشفاء ،ومنها الأعراض العضوية ولعل اختفاء الآلام في الجسم عامة من علامات الشفاء ويحصل هذا لمن اشتكى ألما وثقلا في كتفيه ثم تزول بعد الرقية بدون علاج طبيعي أو غيره
3 - السعادة الكبيرة
من علامات الشفاء الكبرى هو انشراح الصدر وعودة الابتسامة والضحكة للمريض وهي جهاز ألاشعة ا (جهاز الأشعة :وهو الفيصل في معرفة تحسن المريض وهو حتى لا تخلط بين علامات الشفاء السلبيةوالإيجابية ونعرف ذلك بالراحة النفسيةفغالب الراحة النفسية تعطي أن نتيجة الأشعة : خلو الجسد من جني أو ضعفه ضعفا شديدا)
ويحصل منها انشراح صدر المريض لعمل أي شي يقول أحد المرضى الروحيين : ( في حال مرضي ليس لي رغبة في أي شي وبعد الشفاء أصبح لدي رغبة في عمل أي شئ ) وهذا مما رصدناه وتعلمناه من مرضانا
4 - الهمة العالية
المرض الروحي يترك أثره الكبير في تكبيل الإنسان ولكن بعد شفاء المريض تتجدد همته ويعود نشاطه ويقضي التأجيلات الحياتية والتسويفات المنسية ، وقد ينجز أمورا في لحظات لم ينجزها في سنوات .
5 - خفة الروح
يعبر عنها المرضى بهذه الصيغة ولعل خفة الجسم وكأن حجرا إنزاح من صدره أوجبلا انهار من أكتافه ولعل التعبير صحيح لأنه هناك روح أخرى كانت تشاركه جسده وهو العارض.
6 - البركة
يجد المريض بعد شفائه بركة في ماله و عمره وصحته فمن أعراض المرض الروحي تعطل تلك الأمور ومن أعراض الشفاء عودتها لطبيعتها فالشيطان يريد منا الفقر والحزنقال تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
7 - حسن الحظ
ونقصد به تيسر الأمور التي كانت تتعطل من وظيفة وزواج وتجارة وعدم تعقد الأمور عامة فمن علامات الشفاء هو أن يطرق الحظ بابك
8 - الإقبال على الطاعات
ومنها عودته للعبادات وقيامه بأمور لم يكن يستطيع عملها إطلاقا ،أو لم يكن يتلذذ بها ومنها محبة للإكثار من النوافل وعدم تفويت الفروض والواجبات عامة
9 - الابتعاد عن المعاصي
فالمريض الروحي قد يجد نفسه في فخ المعصية وقد يندم كثيرا ويشعر أنه مخدوع ،ولايعني من كلامنا أن نفتح بابا للمريض الروحي أن يعصي فيستطيع المريض السيطرة على نفسه ،ولكنه ليس كالسليم الذي ينفر من المعاصي و يجد من نفسه القوة في عدم العودة لها و يجد الثبات على الحق
10 - الاختلاط بالناس
يترك المرض الروحي أثرا كبيرا في عزلة الشخص عن الناس فلا يخالطهم ولا يحضر المناسبات و لايزور المرضى و لايصل أرحامه و لايذهب للأمكان المزدحمة ، و لا يتعاهد جيرانه ولايحب أن يدعو الناس لمنزله ،و يخرج من منزله إلا للضرورة ويفضل العزلة بشكل كبير جدا ولكن بعد الشفاء يحدث العكس ويختلط بالناس و يستمع بذلك ويصبر ويتحمل ما يحصل منهم