أبو هاجر

الفرق بين الرقية الفردية والجماعية

 

أولا أن الرقية الفردية اشد تأثيراً على العارض والأكثر في ظهور الحالات فتجد بعض المرضى لايتاثر إلا بالرقية الفردية وإذا ذهب للرقية الجماعية يقول أن الأمر عادي وإنما أحس بحركة بسيطة وعلامات أخرى



تجد أن الذي يقرأ فردي أكثر تركيزا على المريض وكذلك مع الآيات الكريمات ...

بعكس الرقية الجماعية ترى الراقي ينظر إلى الجماهير ألغفيره ويتلفت ليرى مصروعا ليذهب إليه فالرقية الفردية ترى الراقي مركز على المريض وعلى الحالة التي تصيبه اثنا الرقية من حركات ورعشة وحركات لاإرادية


في الرقية الفردية تجد فيها العارض اشد خوفا من الرقية الجماعية

فترى مثلا المرضى في الرقية الجماعية يضحكون وينظر بعضهم إلى بعض وتزداد الشياطين قوة وتماسك لأنهم مجتمعين في مكان واحد

بعكس الرقية الفرديه ترى فيها المريض خائفا فيقول أن هذا الخوف ليس مني ويقول المريض ياشيخ قبل ان اتي عليك كنت مريض وأحس بكذا وألان لااشعر بشي اثنا الرقية

وكثير مانسمع ان المصروعين عندما يقال له سوف نذهب إلى الشيخ الفلاني فترى المريض يتغير لون وجهه وتصدرمنه حركات لاإرادية



الرقية الفردية تستطيع من خلالها التحكم بالمريض وبحركاته والصيطره عليه

بعكس الرقية الجماعية ترى فيها المرضى يقومون ويتقافزون ويزداد الصراخ والعويل فلا تسمع صوت القران إلا خفيف و صوت الجن والعفاريت اقوى من صوت الراقي في بعض الأحيان



على سبيل المثال لوكان في الجلسة الواحدة مثلا ثلاثون شخص فكم سيحضر مع المريض

نقول ثلاثون واصبح العدد ستون وربما وصل العدد إلى تسعون كما يحصل في بعض قاعات الرقية الكبيرة

فتسمع العجايب وترى الصراخ والسب والشتم وهذا يطلع وهذا ينزل وهذا ممدد وبعضهم مازال الجني الذي فيه في طور الاستعداد والتسخين فتسمع الأعاجيب

وانظر إلى الخارج ترى عشرات السيارات واقفة والناس الداخل والخارج منهم والسوالف بينهم

والباعة المتجولين على الأبواب يبيعون ويرفعون أصواتهم وربما وصل البيع عبرالمكرفون فتسمع العويل والصراخ من الداخل

وفي الخارج ميكرفونات الباعة المتجولين وهذا والله شاهدته بعيني في بعض الدول العربية

وبعض الأحيان يصرع مرافق المريض

فيصبح المريض ومرافقه مرضى وصرعى



الرقية الفردية تستطيع من خلالها تشخيص الحالة وتعرف هل هي عين ام مس ام سحر

بعكس الرقية الجماعية ترى بعض الناس جالس يسمع الرقية وبعدها لايحصل له شي

فيسأل المريض ياشيخ ماذا ترى فيقول له أنت فيك عين واخرفي نهاية القاعة ياشيخ ماذا بداخلي فيقول فيك كذا والأخر فيك كذا

من دون سؤال مسبق للمريض ومن دون معرفة الأعراض والعلامات

فالقراءة الفردية تشخص الحالة ممكن قبل القراءة من خلال الأعراض والعلامات

فتسأل المريض مالذي يؤلمك ويطرح عليه بعض العلامات المشهورة التي تتعلق بالمس والعين والسحر وغيرها

كم لك في هذا المرض

ماذا تحس

ماذا ترى في المنام

ماذا يحصل لك عند سماع القران

هناك أمراض تعاني منها

وهل وهل وهل ....



بحيث تكون الأسئلة قصيرة ومختصرة وليست مملة ولا تكون أسئلة كاسئلة التحقيق في قضية

ووقتها خمس دقائق

وبعدها تبدأ الرقية



كذلك أن الرقية الفردية استر للمريض سواء لبدنه وسواء لحالته

فعند الرقية الفردية يمسك المساعد المريض ويتحكم فيه بحيث لو صدر منه أفعال او كلام لااحد يعرفها سوى الشيخ ومرافق المريض فقط وأما في الرقية الجماعية ربما علم البعض اوالكل بالأمر



كذلك في الرقية الجماعية ربما ضاعت بعض النقود من الرجال وربما ضاعت بعض المجوهرات الخاصة بالنساء وهذا قد حصل والرقاة يعرفون ذلك وكم نسمع من القصص



كذلك أن الناس يحبون الرقية الفردية أكثر من الجماعية وما أكثر المتصلين للرقاة يسألونه هل ترقي فردي ام جماعي

لان الغالب لايريد أن يطلع احد على أمر زوجته او بنته ويحب أن يكون الأمر سرا لان بعض المرضى الذين يأتون الرقاة مافيهم لامس ولاعين ولاسحر وإنما من باب الشفاء او ربما كان فيه مرض عضوي

فالبعض يرى مايحصل للمريض وينشر الأخبار في المجالس فلان طلع فيه كذا وقال كذا وكذلك النساء أعظم من الرجال في نشرالاخبار فتقول ترى فلانة طلع فيها كذا وتكلم وقال وووو

فأكثر الناس لايحب ذلك ولا يحب أن ينشر الخبر في المنطقة او القرية أو الحي



في الرقية الفردية تستطيع الحوار مع الجني المسلم وتعرض عليه التو به وتزجره

وإذاكان كافر تعرض عليه الإسلام وترغبه فيه

بعكس الرقية الجماعية مايكفي الوقت لعرض الإسلام ولا لتذكير المسلم بالتوبه