أبو هاجر

حقيقة المس الوهمي

 
1.الحقيقة ان من يشخص ان هناك مس وهمي مع وجود اعراض المس والصرع هذا عليه ان يراجع نفسه

2. كثير من الحالات جائت من عند هذا النوع من الرقاة واتضح ان فيها شيطان متلبس وتاكدنا من ذلك وهي الان في الطريق الصحيح
3.كثير من المرضى الذي اعتقدو ان بهم مس وهم من خلال تشخيص هؤلاء الرقاة المتدبدبين لكن عند الرقية المطولة اتضح ان بهم شيطان متلبس وهم الان في صحة جيدة بعدما ذهبوا للاطباء النفسيين... واخذوا العقاقير وكادت عقولهم ان تطير من رؤوسهم

4.اكثر هذا النوع من الرقاة لم يتمكنوا من التشخيص الصحيح لانهم ليسوا على دراية ولو ادعوا العلم والخبرة والتمرس

5. المس الوهمي لا حقيقة له من خلال هذا التعريف الذي يطلقه اصحابه ان المريض يصرع ويتخبط وتظهر عليه علامات الصراع وقد يشتم ويسب ويتخبط في الاقوال والافعال والا فما الفرق بين الصرع الحقيقي والوهمي

6.واخيرا اتحدى هؤلاء امام الملاء وبحضور كل الرقاة من كل مكان وحتى الاطباء النفسيين وناتي بحالات متنوعة من المصروعين ونتركهم يفرقون لنا بين المس الحقيقي والوهمي لا ان يتكلموا في اماكنهم ويضحكون على الناس بكلامهم الفارغ فهؤلاء يحتاجون الى الضرب على ايديهم بقوة لانهم افسدوا الناس وحولوا حياتهم الى جحيم ورموا بهم في المستشفيات العقلية لانهم اوهموهم انهم يتخبطون وليس فيهم شيئ وانهم يتوهمون ما يحصل لهم

نصيحة لكل من يريد ان يتعالج ان يسال عن منهج الراقي وكيف يرقي وهل رقيته مطولة ام يرقي دقائق وهل يهتم بالحالة جيدا ام يجلس بعيدا وعقله وقلبه مع الحصة المقبلة او مع جيبه هل مازال فارغا من الدراهم والمريض لا حول له ولاقوة وعندما يساله عن التشخيص يقول له في الحصة الاولى سحر وفي الثانية مس عاشق وفي الثالثة حسد وفي الرابعة لقد خرج منك الجن وفي الخامسة ليس بك شيئ والسادسة والعاشرة والعشرين لا يظهر عليه شيئ وعندما يتعب منه يقول له انك لا تجتهد في البرامج او انك تكاسلت لكن عند حضور نفس الشخص عند راقي اخر يقرا عليه ما شاء الله من الساعات باهتمام وحرص على مساعدته فيكتشف المريض المسكين ان الراقي السابق غشه وانه كان يستهين به وضيع وقته واخذ ماله وضحك عليه

اسال الله ان يبصرنا بعيوبنا وان يعيننا على التعلم وان يحفظنا من الكبر والعجب

الراقي المغربي ابي هاجر